تصريحات كارلو انشيلوتي والثأر من صلاح في نهائي دوري ابطال اوروبا …

صرح مدرب ريال مدريد،كارلو أنشيلوتي، أن فريقه يرغب في الانتقام من ليفربول حين يلتقي الفريقان في نهائي دوري أبطال أوروبا هذا الموسم،

مثلما يأمل محمد صلاح، نجم الريدز، في الانتقام من الفريق الملكي.

ويلعب ريال مدريد و ليفربول نهائي دوري ابطال اوروبا

في ملعب “سان دوني” بالعاصمة الفرنسية باريس يوم السبت المقبل، الموافق 28 مايو من الشهر الجاري.

وقال أنشيلوتي في تصريحات نقلتها صحيفة “ماركا” الإسبانية:

“قد يكون ما حدث في نهائي 2018 دافعا لكي ينتقم صلاح من ريال مدريد، لكن الريال أيضا له ثأر تاريخي من ليفربول بعد خسارة نهائي 1981 أمامه في باريس”.

وكان ريال مدريد خسر نهائي نسخة 1980-1981 في نهائي دوري أبطال أوروبا -الكأس الأوروبية وقتها- بهدف نظيف أمام ليفربول

في ملعب “حديقة الأمراء” في باريس، وهو آخر نهائي يخسره الفريق الملكي في البطولة منذ ذلك الحين.

وأضاف المدرب الإيطالي: “يمكن أن يكون ليفربول هو المرشح الأوفر حظا في النهائي، والبعض يرى ريال مدريد هو الأقرب،

لكنني أعتقد أن المباراة النهائية ستكون متكافئة للغاية، أعتقد أنها ستكون مباراة نهائية مسلية وتنافسية.”
وتابع: “لم يعتقد أحد أن بإمكاننا الوصول للنهائي، لم نلعب كرة قدم رائعة لكن لم يتفوق علينا أحد في الالتزام،

على الرغم من أنني أعتقد أن هذا الالتزام وحده لن يجلب لنا لقب دوري الأبطال، علينا أن نلعب بشكل جيد”.

واضاف: “لا أتمنى أن نقوم بريمونتادا جديدة ضد ليفربول، بل أتمنى أن يحاولوا هم القيام بالعودة بالنتيجة أمامنا”.

وكان ريال مدريد قلب الطاولة على منافسيه في المباريات الإقصائية هذا الموسم بدوري أبطال أوروبا، أمام باريس سان جيرمان وتشيلسي ومانشستر سيتي على الترتيب،

ونجح في التأهل في كل مرة بعد أن كان على بعد دقائق من الإقصاء.

وعبر أنشيلوتي: ” لدينا الكثير من الاحترام لليفربول، إنهم يقومون بعمل جيد للغاية، ونحن متحمسون للعب النهائي ضدهم”.

وتطرق المدرب المخضرم للحديث عن ذكرياته في نهائيات دوري الأبطال أمام ليفربول، حيث قال: “التقينا عدة مرات، في عام 1984 أُصبت قبل النهائي وكانت خسارة روما ضدهم في ملعبه مأساة،

كانت أيضا مأساة في 2005 (مع ميلان)، ثم انتقمت في عام 2007 والآن مرة أخرى، هذا النادي أحترمه كثيرا”.

وكان أنشيلوتي لاعبا في صفوف روما حين خسر بركلات الترجيح أمام ليفربول في نهائي نسخة 1984، فيما كان مدربا لميلان في النهائي 2005 حين سقط أمام الليفر بركلات الترجيح أيضا،

لكنه قاد “الروسونيري” للفوز (2-1) في نهائي نسخة 2007.

وواصل: “أصدقائي في ميلان يطلبون مني الفوز على ليفربول حتى لا يصل إلى لقبه السابع في دوري أبطال أوروبا”.